وأضاف مصدر المعلومة، أحد المدونات، أن الشركة الأمنية المسئولة عن تأمين آبل شكت في تلك الشاحنات فأعتقدت أنها تقصد مكان أخر حتى تلقى تيم كوك الرئيس التنفيذي لأبل مكالمة من نظيره في شركة سامسونج يبلغه فيه أن هذه هي الغرامة المستحقة على شركته.
وسرعان ما أنتشرت تلك المعلومة على مواقع التواصل الإجتماعي، مما دفع وسائل الإعلام للبحث عن رد من شركة آبل أو سامسونج حول هذا الآمر.
ولم يرد رد رسمي إلا أن جريدة الجارديان الإنجليزية، أكدت إستحالة حدوث هذا الامر لعدة أسباب أبرزها أن هذا المبلغ بتلك الفئة من العملات النقدية تحتاج أكثر من 2000 شاحنة من أجل نقل مليار دولار.
كذلك أوضحت الصحيفة الإنجليزية أن سامسونج ليس عليها الدفع لأبل إلا بعد صدور حكم بشأن الإستئناف الذي تقدمت به ضد قرار المحكمة في مدينة سان خوزية.
وكانت سامسونج غرمت 1.05 مليار دولار لصالح أبل، بعد إنتهاكها مجموعة من براءات الإختراع الخاصة بالشركة الأمريكية.
وأخر الأسباب التي كشفت عنها الجارديان لتؤكد إستحالة الأمر، أن تحويل مبلغ الغرامة إلى تلك الفئة النقدية، فأنها ستساوي 20 بليون قطعة نقدية سترسلها سامسونج لأبل.
ويمكن للشركة الأمريكية أن ترفض تلك الطريقة في الدفع، برفض الفئة النقدية حسب القانون الامريكي، والذي يتيح ذلك لأي شركة تنص لوائحها الداخلية على عدم قبول فئة معينة من الأوراق التي تصدرها الخزانة الأمريكية.
يذكر أن الحكم القضائي الذي صدر ضد سامسونج ولصالح أبل لا يتضمن بنداً واضحاً عن كيفية تحويل مبلغ الغرامة، مما يعني أن سامسونج قد تقوم بحيلة مشابهه لتلك التي تحدثنا عنها إذا ما دفعها الحكم الذي تراه ظالماً لفعل ذلك.. لكن المثير للتساؤول حقاً (ما رد فعل آبل حينئذ؟!).
إرسال تعليق