تأثير حجم المستشعر وعدد البكسل بجودة الكاميرا!

الجمعة، 31 أغسطس 20120 التعليقات

يتعين على هواة التصوير الفوتوغرافي الذين يرغبون في التقاط صور إبداعية الاهتمام بحجم المستشعر وعدد البيكسلات في الكاميرا؛ حيث أوضحت رابطة الشركات العاملة في مجال التصوير الفوتوغرافي بمدينة فرانكفورت الألمانية، أن المستشعر الكبير يُسهل مثلاً عملية استخدام التركيز الانتقائي، وهذا يعني إتاحة مجال أكبر لزيادة درجات الوضوح أو الضبابية المقصودة في الصورة. ولذلك تفيد مستشعرات الإطار الكامل (36 x 24 ملليمتر) بصفة خاصة عند التقاط صور البورتريه.

وعلى الرغم من زيادة سرعة المعالج وزيادة سعة بطاقات الذاكرة، إلا أن عدد البيكسلات لا يزال له تأثير كبير على سرعة العمل والذاكرة بالكاميرا، لذلك فإن المصورين الرياضيين ومصوري الأكشن يفضلون مستشعرات الصورة عالية الحساسية مع عدد أقل أو أكبر من البيكسلات.

وأوضحت الرابطة الألمانية أن هذه التجهيزات تسرع من وتيرة التقاط الصور المتتابعة وتتيح سرعات أقصر للغالق من أجل تجميد الحركات أثناء التقاط الصورة.

وبينما تأتي الكاميرات ذات العدسة الأحادية العاكسة مزودة بمستشعرات أكبر نسبياً، تعتمد الشركات على مستشعرات أصغر في الكاميرات غير المزودة بالعاكس والمشتملة على عدسات قابلة للتغيير، كي تتمكن من تصنيع الكاميرات بأحجام مدمجة.

ولا تزال مستشعرات الصورة الكبيرة مع عدد البيكسلات الضخم هو أفضل وسيلة لالتقاط الصور العادية بجودة فائقة حتى في ظل الإضاءة السيئة أو عند ضبط درجة عالية لحساسية الضوء، حيث تعمل هذه التجهيزات على الحد من تشوش الصورة حتى مع الدرجات العالية لحساسية الضوء.

لكن هذا لا يعني بالضرورة أن مستشعرات الكاميرا الصغيرة توفر صوراً رديئة في ظروف الإضاءة السيئة، حيث يؤكد خبراء التصوير الألمان على أنه تم تحسين جودة البيكسلات الصغيرة، التي تكون مكتظة على المستشعرات الصغيرة، وكذلك تطوير أداء معالجة تشوش الصورة. بالإضافة إلى تحسين دقة الوضوح بالعدسات الحديثة.

Share this article :

إرسال تعليق

إعلانات مدفوعة

 
يدعم الموقع : سفيان سماعيلي
جميع الحقوق محفوظة Sinai Tech © 2012.
تصميم مدونة التطوير
الموقع يستخدم منتج بلوجر